عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 01:45 PM   رقم المشاركة : 28
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,049 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة






أعلم أنك ستجيبين فوراً بالطبع نعم،


أعود وأسألك:

هل تحبينهم في الله؟

أرجو أن لا تتسرعي في الإجابة، فقد تكون الإجابة في الغالب

مؤلمة جداً وأنت لا تشعرين بذلك.

إن الحب الحقيقي لأولادك، هو أن تبذلي مهجة قلبك حتى ترتفع درجاتهم عند رب العالمين، فيسعدوا بالنتائج النهائية يوم تبيض وجوه وتسود
وجوه، الحب الحقيقي لأولادك، أن تنجحي في تحفيظهم كتاب الله بشتى الطرق






هذه عبارة عن فكرة تدفع الأطفال بناتاً أم أولاداً على التنافس فيما بينهم وهي :

وضع لوحة على أحد جدران المنزل ويكتب فيها أسماء الأطفال كلهم في هيئة جدول ثم
تقسم إلى أعمدة كل عمود يتضمن نمط معين
مثل
المحافظة على الصلاة و قراءة الأذكار صباحا ومساءاً ومراجعة الحفظ والإهتمام
بالدروس وغيرها من الواجبات التي تريدها ربة البيت في ابنها
وتكون هذه خلال اليوم الواحد أو خلال الأسبوع
ويوضع علامات تجذب الطفل مثل
النجمة أو ماشابهها عند الطفل الذي التزم بكل شيئ
وعلامة أخرى تدل على النقص وعدم الالتزام
ثم تقوم ربة البيت كل أسبوع أو كل شهر متى ما شاءت
أن تراجع اللوحة وتقوم بتحفيز الجيد من الأطفال فقط
دون التوبيخ للردئ حتى لا يحصل الملل للأطفال
وهكذا ....




عودي أولادك الاعتماد على النفس قدر الإمكان وتحمل المسئولية والقدرة على مواجهة الجماهير...



وذلك من خلال الإكثار من حضورهم لمجالس الذكر حتى يتعلموا كيفية الإلقاء وأيضاً تشجيعهم على التحدث أمام الآخرين وإشراكهم في
النشاطات العامة وتنمية حب المشاركة في النشاطات المدرسية ونحوها...



ولا تتسببي في إصابتهم بمرض الخجل، لأنك تخجلين، بل اجعليهم ينطلقون في مجالات الحياة الاجتماعية
بمسار صحيح بعيداً عن الشعور
بالنقص والخجل وعدم الثقة بالنفس حتى تتكون وتغرس فيهم مبادئ الصفات الدعوية التي تصقل وتوجه فيما
بعد فيتعودوا على مواجهة
الجمهور والجرأة والطلاقة في الحديث،

والفضل يعود إليك بعد الله سبحانه وتعالى لأنك أنت المحضن الأول لكل الدعاة في الدنيا...



وردتك الجميلة في المنزل التي تضمينها وتشمينها، ابنتك الصغيرة داعية المستقبل...


هل فكرت أن تهديها خماراً وسجادة للصلاة؟
كما أهديتها الكثير من اللعب سابقاً!!


هل اصطحبت أولادك إلى إحدى المكتبات الإسلامية وتركتهم يختاورن
أجمل القصص والكتب المفيدة والمسلية ونميت عندهم بذلك حب القراءة التي هي الزاد القوي في طريق السائرين إلى الله.

اختاري لأولادك بعض الأشرطة الخاصة بالأطفال ودعيهم يتمتعون ويستفيدون منها...
هناك تلاوات أطفال مثلهم وسيعجبهم ذلك..
وهناك أشرطة تعليمية للأطفال..
وهناك الأناشيد والمنوعات... إلخ




عوديهم على ...

1- ذكر اسم الله قبل البدء بالطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه.
ثم حمد الله بعد الانتهاء من الطعام،
فهذا ينمي عندهم توحيد الربوبية.

وإذا سقطت اللقمة من طفلك،
فاطلبي منه أن يمسح ما بها من أذى
ويأكلها ولا يدعها للشيطان
كما أمرنا صلى الله عليه وسلم.



2- إذا وقع طفلك على الأرض فلا تصرخي
بل أسمعيه أول كلمة تقولينها عندئذ وهي "بسم الله " واطلبي منه
أن يقولها دائماً عند وقوعه.


3- اغرسي الحياء في نفس أولادك عموماً وبنياتك خصوصاً عن طريق
حثهم على ستر عوراتهم عن القريب قبل البعيد وأعطي هذا الموضوع اهتماماً بالغاً وأشعريهم بحرمة العورة ووجوب حفظها.



4- لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك
مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجاً.
كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه
مجرداً من كلمة أبي...
ففيه من سوء الأدب الكثير.



5- عوديهم على حب الكتابة والقراءة عن طريق شراء القصص المفيدة
والدفاتر وكتب التلوين
والألوان والأقلام المناسبة للأطفال،
فكثرة مشاهدتهم لهذه الأشياء مع
كثرة استعمالها تورث لديهم محبتها


وحسن التعامل معها
وكيفية الاستفادة منها.



6- عودي طفلك على حب الجمال والظهور بمظهر جميل مرتب،
فمهما كان منظر الأم نظيفاً وجميلاً يبقى مظهر طفلها ونظافته الدليل القاطع على نظافتها أو إهمالها.



7- لا تشتكي إلى أحد شقاوة طفلك وهو بجوارك يسمع كلامك
لأن هذا يشعره بالانتصار والقوة بأنك
عجزت عنه فيدفعه إلى التمرد أكثر،
بينما هو في الواقع كان يهاب منك
ولو بقدر ضئيل.



8- عودي طفلك على اقتناء دفتر خاص به يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم والقصص والأشعار والألغاز
واتركي له المجال مفتوحاً للنقل
من الصحف والكتب وكلما ملأ 3 صفحات اطلبي منه أن يقرأ عليك ما كتب
وثبتي الجيد واطلبي منه إزالة السيئ وبذلك تنمين عنده ملكة
عظيمة تنفعه مستقبلاً،
كحب القراءة والتأليف وتوسيع الثقافة والاطلاع ومعرفة الجيد والسيء..

من كتاب أفكار للداعيات تأليف : هناء الصنيع


__________________

وبهذا أبشرك أنكى تربين مسلم على حق وسيكون بإذن الله تعالى داعية لدين الحق.
_______________








آخر تعديل همسات مسلمة يوم 12-08-2011 في 08:18 PM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: