عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2012, 03:59 AM   رقم المشاركة : 2
كيلوا زولديك
عضو فعال






 

الحالة
كيلوا زولديك غير متواجد حالياً

 
كيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريبكيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 129
تم شكره 180 مرة في 53 مشاركة

 
افتراضي رد: ".:][♥ أحداث نهاية العظماء ♥][:." برعاإأيتي الخاإأصه ..



الإمام الشافعي رحمه الله دخل المزني عليه في مرضه الذي توفي فيه ..

فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!

فقال : أصبحت من الدنيا راحلاً .. وللإخوان مفارقاً ..

ولسوء عملي ملاقياً .. و لكأس المنية شارباً .. وعلى الله وارداً ..

ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها .. أم إلى النار فأعزيها ..

ثم أنشأ يقول :

ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي ..

جعلت رجائي نحو عفوك سُلّما ..

تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته ..

بعفوك ربي كان عفوك أعظما ..

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ..

تجود وتعفو مِنة وتكرّما ..



الحسن البصري رحمه الله حينما حضرته المنية ..

حرّك يديه وقال : هذه منزلة صبر واستسلام ..



عبدالله بن المبارك العالم العابد الزاهد المجاهد حينما جاءته الوفاة ..

إشتدّت عليه سكرات الموت ..

ثم أفاق ورفع الغطاء عن وجهه وابتسم قائلاً :

لمثل هذا فليعمل العاملون لا إله إلا الله ..

ثم فاضت روحه ..



الفضيل بن عياض العالم العابد الشهير بعابد الحرمين لمّا حضرته الوفاة غُشي عليه ..

ثم أفاق وقال : وا بُعد سفراه ..وا قِلة زاداه ..



الإمام العالم محمد بن سيرين رُويَ أنّه لمّا حضرته الوفاة بكى ..

فقيل له : ما يبكيك ؟؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية .. وقِلة عملي للجَنّةِ العالية ..

وما ينجيني من النار الحامية ..



الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ..

لما حضره الموت قال لبنيه وكان مسلمة بن عبدالملك حاضراً ..

يا بني .. إني قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون بأحد من المسلمين وأهل ذمتهم إلا رأوا لكم حقاً ..

يا بني .. إني قد خيرت بين أمرين .. إما أن تستغنوا وأدخل النار .. أو تفتقروا وأدخل الجنة ..

فأرى أن تفتقروا ذلك أحب إليّ ..

قوموا عصمكم الله قوموا رزقكم الله قوموا عني ..

فإني أرى خلقاً ما يزدادون إلا كثرة .. ما هم بجن ولا إنس ..

قال مسلمة : فقمنا وتركناه .. وتنحينا عنه .. وسمعنا قائلاً يقول :

( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ) ..

ثم خفت الصوت ..

فقمنا فدخلنا .. فإذا هو ميت مغمض مسجى ..



الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله حينما حضره الموت ..

قال : أنزلوني من على السرير ..

فأنزلوه على الأرض ..

فوضع خدّه على التراب وقال : يامن لا يزول ملكه إرحم من قد زال ملكه ..



أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله يروى أنه لمّا أحس بالموت ..

قال : ارفعوني على شرف .. فَفُعل ذلك فتنسم الروح ..

ثم قال : يا دنيا ما أطيبك !!

إن طويلك لقصير .. وإنّ كثيرك لحقير .. وإنّ كنا منك لفي غرور ..



هشام بن عبدالملك رحمه الله لمّا أحتضر .. نظر إلى أهله يبكون حوله ..

فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء .. ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل ..

ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله ..



قال أمير المؤمنين الخليفة المعتصم رحمه الله عند موته :

لو عَلمتُ أنّ عُمري قصير هكذا ما فعلت !!



أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله ..

لمّا مرض ويئس الأطباء من شفائه وأحسّ بدنو أجله ..

قال : أحضروا لي أكفاناً .. فأحضروا له ..

فقال : احفروا لي قبراً .. فحفروا له .. فنظر إلى القبر ..

وقال : ما أغنى عنّي ماليَه هَلَكَـ عنّي سلطانيَه ..



اللحظات الأخيرة على فراش موت النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ..

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ..

كان المرض قد اشتدّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

وسرت أنباء مرضه بين أصحابه .. وبلغ منهم القلق مبلغه ..

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى أن يكون أبوبكر إماماً لهم ..

حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة ..

وفي فجر ذلك اليوم وأبوبكر يُصلي بالمسلمين ..

لَم يُفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله وهو يكشف ستر حجرة عائشة ..

ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة .. فتبسم مما رآه منهم ..

فظن أبوبكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج للصلاة ..

فأراد أن يعود ليَصل الصفوف ..

وهَمّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم .. فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ..

فجلس عن جانبه وصلى عن يساره ..

وعاد رسول الله إلى حجرته .. وفرح الناس بذلك أشدّ الفرح ..

وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه ..

واستبشروا بذلك خيراً ..

وجاء الضحى وعاد الوَجَع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فدعا فاطمة فقال لها سراً أنه سَيُقبض في وجعه هذا فبكت لذلك ..

فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله .. فضحكت ..

واشتدّ الكرب برسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ منه مبلغه ..

فقالت فاطمة : واكرباه ..

فردَّ عليها رسول الله قائلاً : لا كرب على أبيك بعد اليوم ..

وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيته للمسلمين وهو على فراش موته ..

(( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ..

الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )) .. وكرر ذلك مراراً ..

ودخل عبدالرحمن بن أبي بكر وبيده السواك .. فنظر إليه رسول الله ..

قالت عائشة : آخذه لك ؟؟

فأشار برأسه أن نعم فاشتدّ عليه ..

فقالت عائشة : ألينه لك ؟؟ فأشار برأسه أن نعم فليّنته له ..

وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ..

فيمسح بالماء وجهه وهو يقول :

(( لا إله إلا الله إن للموت لسكرات )) ..

وشخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحركت شفتاه قائلاً :

(( مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

اللهم اغفر لي وارحمني .. وألحقني بالرفيق الأعلى ..

اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى )) ..

وفاضت روح خير خلق الله ..

فاضت أطهر روح خُلقت إلى ربّها ..

فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين ..

فصلى الله عليه عدد ما ذكره الذاكرون ..

وصلى الله عليه عدد ما غفل عن ذكره الغافلون ..



هذا .. وأسأل الله أن يكون الموضوع حاز على إعجابكمممم ..

طبعاإأ .. الموؤضوؤع بما يحتويه برعاإأية الزولديك الخاصة ..

هذا .. وإن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

آخر تعديل ابتسامة يوم 10-19-2012 في 10:33 PM.

رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ كيلوا زولديك على المشاركة المفيدة: