عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2013, 11:43 AM   رقم المشاركة : 2
Smile hope
عضو سوبر






 

الحالة
Smile hope غير متواجد حالياً

 
Smile hope عضوية مشهورة نوعاً ماSmile hope عضوية مشهورة نوعاً ماSmile hope عضوية مشهورة نوعاً ما

شكراً: 1,128
تم شكره 1,614 مرة في 682 مشاركة

 
افتراضي رد: العنف ضد المراه.....<> { مسابقه الاناقه و الجمال }








السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ارداة في
هذا الموضوع ان اعبر ان ما اراه كل
يوم في المجلات وعلى التفاز و في الجرائد
و ان اشارك به في مسابقه الاناقه و الجمال
الخاصه بقسم حواء دوما و ابدا نعلم ان الفتاه و او
حواء هي زهره تريد الماء ,و فراشه تريد كلمه
طيبه لتعيش و تكمل سعيها فلماذا تضرب
و تحبس و تهمش ؟





تعتبر ظاهرة العنف من الظواهر القديمه
في المجتمعات الإنسانية, فهي
العلاقة بالموضوع وهى كما يلي:-



عرف العنف لغوياً " بأنه الخرق بالأمر وقلة
الرفق به, وهو ضد الرفق, وأُعنف


الشيء: أي أخذه بشدة, والتعنيف هو التقريع واللوم “
وفى المعجم الفلسفى :" العنف مضاد للرفق
, ومرادف للشدة والقسوة ,والعنيف
هو المتصف بالعنف , فكل فعل شديد
يخالف طبيعة الشىء ويكون


مفروضاً عليه من خارج فهو بمعنى
ما فعل عنيف "
وعرف فى العلوم الاجتماعية بأنه "

استخدام الضبط أو القوة استخداماً غير


مشروع أو غير مطابق للقانون من
شأنه التأثير على إرادة فرد ما ".










أسبآب العنف :-





هناك أسباب كثيرة تدفع الانسان نحو استخدام العنف تتحد فيها العنف
-سياسي أم اجتماعي أم أسري- غالباً وقد تنفرد بعض أنواع العنف في
بعض الأسباب إلاّ أن الدوافع تتحد في الأغلب






وإن يكن هناك اختلاف بين ضروب العنف وأنواعه فإن هذا الاختلاف لا يكون
في الدوافع وإنما في الأهداف التي يرمى إليها من وراء استخدام العنف كما
سيأتي توضيحه .


- الدوافع الذاتية:




ونعني بهذا النوع من الدوافع تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان ونفسه
والتي تقوده نحو العنف الأسري وهذا النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى
قسمين كذلك وهما:





آ- الدوافع الذاتية التي تكونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية من
قبيل الاهمال وسوء المعاملة والعنف -الذي تعرض له الإنسان منذ طفولته-
إلى غيرها من الظروف التي ترافق الانسان




والتي أدت تراكم نوازع نفسية مختلفة تمخضت بعقد نفسية قادت في
النهاية إلى التعويض عن الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل
الأسرة.




لقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة
طفولته يكون أكثر ميلاً نحو استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم يتعرض
للعنف فترة طفولته




ب- الدوافع التي يحملها الإنسان منذ تكوينه والتي نشأت نتيجة سلوكيات
مخالفة للشرع كان الآباء قد اقترفوها مما انعكس أثر ذلك -تكويناً- على
الطفل ويمكن درج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع.




2- الدوافع الاقتصادية :-




إن هذه الدوافع مما تشترك فيها ضروب العنف الأخرى مع العنف الأسري، إلاّ
أن الاختلاف بينهما كما سبق أن بينّا هو في الأهداف التي ترمى من وراء
العنف بدافع اقتصادي .




ففي محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء
استخدامه العنف أزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر
الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب أزاء الأسرة "




أما في غير العنف الأسري فإن الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو
الحصول على النفع المادي .




3- الدوافع الاجتماعية :-




إن هذا النوع من الدوافع يتمثل في العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما
والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد - قدراً من الرجولة
بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف والقوة




وذلك أنهما المقياس الذي يمكن من خلالهما معرفة المقدار الذي يتصف به
الانسان من الرجولة وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال .




إن هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع
وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة
والوعي




كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية وعلى
العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة إذ تختلف درجة تأثير
هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات .




الأمر الذي تجب الإشارة إليه أن بعض أفراد هذه المجتمعات قد لا يكونون
مؤمنين بهذه العادات والتقاليد ولكنهما ينساقون ورائها بدافع الضغط
الاجتماعي







• الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل
حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة.
قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)،
وينظر إليها كإنسانة لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له
في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي
خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيراً ونساء) (النساء1).



• التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام،
إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوتها
إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت
في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها، ومن
أخرى يجب نشر الوعي بحقوق المرأة في المجتمع الذكوري أيضاً، عبر
نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل وغالبيته.



• تلعب وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة دوراً كبيراً في
بث العديد من الثقافات إلى جميع المجتمعات سلباً أو إيجابا واضحة
للجميع، لذا من الضروري تعميم هذه التوعية لتصل إلى هذه الوسائل لتقوم
بالتغطية اللازمة لذلك، ولابد من مضاعفة هذه الجهود بالنسبة إلى
الوسائل المرئية لحذف المشاهد والمقاطع التي توحي
من قريب أو بعيد بتدعيم ظاهرة العنف ضد المرأة.



• إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد كيفية التعامل
الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة كل منهما
تجاه الآخر، وكيفية تعامل الزوج مع زوجته، وكذلك تعليمهم عدم
توقع الزوج من زوجته مراعاة حقوقه وتنفيذها بأدق تفاصيلها،
بينما يقوم هو في المقابل بهضم حقوق زوجته








وفي الإسلام العنف ضد المرأة مرفوض شرعاً وقانوناً والولاية متبادلة

بين الرجلوالمرأة في الإسلام والمرأة في الإسلام شخصية

مستقلة فلا احتواء ولا انطواء والمرأة ذات أهلية كاملة


وتشارك في النشاط السياسي والاجتماعي









لقد حرصت الرسالات السماويه بدقه و وضوح حول العلاقه الانسانيه


بين بني البشر و بخاصه الرجل و المراه التي تبنا على علاقه الروح

(الروحانيه ) و الواحده و الجسد و المصلحه الواحده من اجل حياه
افضل و بناء اسره متكاملو حياه سعيده كريمه مملوئه بالمحبه
و الامن و السلام ثم ما يعكسه هذا على الالطفال سلبا او ايجابا
فهي حلقات متصله تعمل على تكوين مجتمع افضل ^_^



قال تعالى : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )



وقال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة )



وقال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضا )



قال تعالى : (وعاشروهن بالمعروف )



وقال عليه الصلاة والسلام :


( وان الرجل ليقول الكلمة لا يلقي لها
بالا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريف )










اتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابكم
و ارتقا لمستوى التوعيه لكم و لاشخاص
اخرين فالانثى مهما ضعفها قادره على
ان تكون صالحه في مجتمع يستطتيع
الجال فيه ذلك فهي لا تختلف عنه
المساوات بينهم فنحن في القرن الواحد
و العشرين عصر التقدم و النجاحات
اتمنى ان اكون افدتكم دمتم بخير



تنسيق الموضوع : بسمه امل
كتابه الموضوع : بسمه امل
تصاميم:بسمه امل

-

آخر تعديل بسمه امل يوم 04-13-2013 في 12:44 PM.

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ Smile hope على المشاركة المفيدة: