عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2015, 03:45 PM   رقم المشاركة : 12
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
افتراضي رد: حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم

قصة ابتلاء إبراهيم عليه السلام:

لقد سجل القرآن الكريم في أكثر من موضع موقف إبراهيم عليه السلام من الابتلاءات العديدة التي تعرض لها. وكان أبرز هذه الابتلاءات أمر اللّه عز وجل له بذبح ابنه إسماعيل، يقول اللّه تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ . قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ} [الصافات:103-106].

وقد عقب ابن القيم على الابتلاء في هذه القصة فقال: "تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صلّى اللّه عليه وسلّم إمام الحنفاء وشيخ الأنبياء وخليل رب العالمين من بني آدم، وانظر ما آلت إليه محنته وصبره، وبذله نفسه للّه، وتأمل كيف آل به بذله للّه نفسه، ونصرته دينه، إلى أن اتخذه اللّه خليلًا لنفسه وأمر رسوله محمدا صلّى اللّه عليه وسلّم أن يتبع ملته. وأنبهك على خصلة واحدة مما أكرمه اللّه به في محنته بذبح ولده، فإن اللّه تبارك وتعالى لا يتكرم عليه أحد، وهو أكرم الأكرمين، فمن ترك لوجهه أمرًا أو فعله لوجهه، بذل اللّه له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافًا مضاعفةً، وجازاه بأضعاف ما فعله لأجله أضعافًا مضاعفة" (مفتاح دار السعادة).

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: